في الأيام الماضية تكلمنا كثيرًا على ضوء آيات من كتاب الله الكريم، كتاب الله المبارك، ببركة القرآن، بتوفيق الله سبحانه وتعالى سمعنا كلامًا كثيرًا حوله، وحول ما ينبغي أن يكون الناس عليه في عقيدتهم، في سلوكهم، في مواقفهم، في اهتمامهم بأمر الدين، في اهتمامهم بأنفسهم لإصلاحها، وأعتقد أنه لا ينبغي للإنسان الذي خلقه الله وأكمل خلقه، الإنسان الذي قال الله فيه: {لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي ًأحْسَنِ تَقْوِيمٍ} (التين:4) لا ينبغي أن نكون أقل وعيًا من الجن، الجن الذين نحن إذا ما غضب أحد منا على ابنه، أو على أي شخص دعا بالجن.
اقراء المزيد